الموز مقوٍ للمناعة وخافض لضغط الدم

يصنف الموز ضمن الأغذية التي تحرر الطاقة؛ ما يجعله اختيارا مفضلا على المشروبات الصناعية والحلويات للإمداد السريع بالطاقة. والموز غنى بفيتامين ب6 الضروري للتمثيل الغذائي للبروتين والمحافظة على صحة الجهاز العصبي والبشرة. ويحتوى الموز على قدر بسيط من فيتامين ه. أما أنواع فيتامين ب الأخرى الموجودة بالموز فهي ضرورية لتحرير الطاقة من الغذاء أثناء الهضم، وللمحافظة على صحة الأعصاب.
- يمكن تناول الموز طازجا ويمكن وضعه ضمن البودنج أو الكيك والفطائر أو البسكويت.
- ينقسم المحتوى السكري في الموز إلى 7% من السكروز و2% من الجلوكوز و1% فقط من الفركتوز. والفركتوز هو سكر الفاكهة وهو أكثر أنواع السكريات الطبيعية حلاوة؛ لذا يعتبر الموز ضمن الوجبات الخفيفة التي يمكن أن يتناولها محبو الحلويات.
- ويستخدم الموز المجفف في المخبوزات لإضافة الطعم الحلو الطبيعي.
- كما يعتبر الموز المجفف ذا محتوى أكثر تركيزاً من البوتاسيوم من الموز الطازج.
الموز والفطام
يفضل كثير من الناس تناول الموز بديلا للحلويات نظرا إلى سهولة هضمه؛ ما يجعله مثالياً في فطام الأطفال الرضع من سن 4 - 6 شهور، وهو الوقت الذي تقدم فيه الأطعمة الصلبة للطفل في صورة مهروسة جيداً، وفى سن 9 شهور يمكن تقديمه للطفل في صورة شرائح حيث يسهل مضغه.
الموز والبكتريا النافعة
يحتوي الموز على ألياف تحافظ على صحة البكتريا النافعة (الفلورا) المشجعة والمحفزة لوجود أنواع من البكتريا مقوية للمناعة ومساعدة على الهضم كما يساعد فيتامين ب6 على تنشيط الأجسام المضادة للعدوى (وهي مواد ينتجها الجسم استجابة لما يهاجمه) ويساعد كذلك على تكوين الهيموجلوبين في خلايا الدم الحمراء، والموز كذلك مصدر غني بالبوتاسيوم لمحاربة ارتفاع ضغط الدم المصاحب للتقدم في السن.
الموز والطاقة
مهما كنت تبذل من تمرينات أو حركة أو مشي أو غيرها يمكن أن تعقب ذلك بثمرة موز وكوب ماء وهو أسلوب رائع لاستعادة